فوق سطوح الأيام

فوق سطوح الأيام

نامت الغيمة تحتي
فسمعتُ بياضها
يغنّي لي
لحن الحب بصمت

منذ متى
صار لدمي طعم السكر في العروق؟
منذ متى
تنبعث من أنفاسي رائحة المطر
وتتناثر أفكاري
لتفرش المساء ريشاً
وتعتلي صدر الأفق؟

كنتُ قبلاً أخاف
من مرايا الحب
وثنايا الكلمات
والفتات الساقط من مائدة العشق
فجاءني سحرُ صوتِهِ
تعويذةً
جثا أمامها ذكور الجهات الأربع
و رفرف الحب
فوق سطوح الأيام

دمشق

أكتوبر 15/ 2005

قصيدة كتبتها لحبيبي منذ 8 سنوات نشرتها لي جريدة النهار اللبنانية في باب "نهار الشباب" سنة 2005
جميع الحقوق محفوظة لمدونة رهاميات

this is a poem i wrote in Arabic for my LOVE who is now my husband too, photo cutline: 8 years later, this was the sky and sunshine from our apartment window, i chose it so our two children would be included in this post, they are our true sunshine